تاريخ اسطنبول - مطاعم مروان
اسطنبول ومراحل تطورها
لا يمكن لأحد أن يتجاهل إسطنبول. بتلالها السبع، وبحرها الذي يشقها نصفين، وخليجها الذي يشكل ميناءً طبيعياً كانت على مر التاريخ المدينة الفريدة والرائعة . وتاريخ إسطنبول عظيم يليق بمدينة إسطنبول.
قصتها مثيرة للإعجاب اعتباراً من أساطير تأسيسها: تبدأ من خروج البيزنطينيين من اليونان، انطلاقاً من ميغارا بحثاً عن تأسيس مدينة جديدة. اتشار الكاهن دلفي في البحث عن المكان. ويشير الكاهن إلى بناء مدينته مقابل “أرض المكفوفين”. وبينما يتخبط بيزنس في البحث عن المكان، حتى توقف عند سراي بورنو اليوم ونظر إلى خلكادون في ذلك العصر (قاضي كوي اليوم) وقال: “لماذا بنى هؤلاء العميان مدينتهم في ذلك المكان القاحل تاركين مثل هذا المكان الجميل؟” وأخذ يفكر. ويتذكر طبعا كلام الكاهن دلفي. وبذلك يجد المكان الذي يبني عليه اسطنبول.
اسم اسطنبول
لم تشتق مدينة إسطنبول اسمها كما هو متوقع من العثمانيين. فهو أقدم من ذلك. حيث يرد ذكره اسماً لشخص في كتاب فتوح الشام في القرن التاسع عشر. فإسطنبول ابن تيموش Timaoş ملك الروم حكم أربع سنوات عمل خلالها في عمارة المدينة. لكن تمام المدينة كان على يد قسطنطين الذي تولى مكانه، وأطلق عليها اسمه. ويذكره كتاب التنبيه للمسعودي في القرن العاشر باسم إستينبولين وهناك معلومات متضاربة أخرى تتعلق باسم إسطنبول. إلى جانب إسطنبول ذكرت المدينة بعشرات الأسماء الأخرى منها بيزنطيون، قسطنطينوبوليس، القسطنطينية، آستانة، دار الخلافة، دار السعادة وغيرها.
يعود تاريخ المدينة إلى ثلاثة آلاف عام. يعتقد عيش الناس في العصر الحجري الحديث والعصر النحاسي في جوار كوجوك جكمجة. وقد تم العثور على أدوات تعود إلى العصر الحجري القديم في دودوللو، وإلى العصرين الحجريين الأوسط والحديث في آغاجلي. في حفريات نفق مرمراي عام 2008، تم العثور على بقايا تعود إلى العصر الحجري الحديث (6500 قبل الميلاد)، وفي حفريات فكر تبة على الجانب الأناضولي أدوات تعود إلى العصر النحاسي (5500-3500 قبل الميلاد)، وفي قاضي كوي تم العثور على بقايا الفينيقيين.
تم في عهد الملك بيزنس الذي تحدثنا عن أسطورته (667 قبل الميلاد) بناء بيزنتيون. وعندما سيطرة الإمبراطورية الرومانية على المدينة، سميت لفترة قصيرة باسم أوغستا انتونينا من قبل سيبتيموس سيفيروس. في عهد الإمبراطور قسطنطين الأول أعلنت المدينة عاصمة للإمبراطورية الرومانية. فسميت المدينة باسم “نوفا روما”. وبعد موت الإمبراطور قسطنطين الأول عام 337 تحول اسم المدينة إلى قسطنطينوبوليس.
ويمتد من 324 إلى 1453. كانت إسطنبول خلالها المركز الإداري لروما الشرقية. وفي هذه الفترة؛ تطورت البنية المعمارية للمدينة وتوسعت من جميع النواحي. فقام فيها ميدان للخيول يتسع لـ 100,000 (ساحة السلطان أحمد) إلى جانب الموانئ ومرافق المياه. وقسطنطين الذي بنى آيا صوفيا كأكبر كاتدرائية في العالم عام 360؛ غير أيضاً دين الإمبراطورية الرومانية إلى المسيحية ووقعت القطيعة الأولى مع الغرب التي كانت تدين بالديانة الوثنية الرومانية. تبدأ الإمبراطورية البيزنطية مع وفاة ثيودوسيوس الأول. وعند سقوطت روما الغربية عام 476، هاجرت الغالبية العظمى من سكان الإمبراطورية الرومانية الغربية إلى هنا. وهكذا تحولت إسطنبول إلى عاصمة الإمبراطورية البيزنطية. أتى طاعون عام 543 على نصف سكان المدينة. أعاد الإمبراطور جستنيان بناء المدينة من جديد. تعرضت إسطنبول التي هوجمت مراراً للنهب عام 1204 خلال الحملة الصليبية الرابعة، وتحولت إلى أنقاض. وانقضى عهد اللاتين عام 1261. وبدأت بيزنطة تتقلص، حتى حوصرت من قبل الإمبراطورية العثمانية عام 1391.
تحقق الفتح الأسطوري في 29 أيار عام 1453. وكان هذا التاريخ نقطة فاصلة مع العصور الوسطى، وتطورت إسطنبول سريعاً على يد العثمانيين. فشيدت فيها مئات القصور والأسواق والجوامع والمدارس والحمامات. وتحولت إسطنبول إلى أعظم مدينة في العالم يتعايش فيها المسلمون والمسيحيون واليهود جنباً إلى جنب في سلام.
وتحولت إلى مدينة حديثة من خلال الانشاءات الحديثة كالجسور ونفق قره كوي والسكك الحديدية والنقليات البحرية داخل المدينة ومؤسسات الأعمال البلدية والمشافي. ووقعت تحت الاحتلال من قبل قوات الائتلاف عام 1918.
طوت إسطنبول صفحتها كعاصمة استمرت 2500 عام في عهد الجمهورية في 29 تشرين الأول عام 1923. لكنها استمرت في كونها أكثر المدن كثافة وأعظمها حركة من حيث الاقتصاد والثقافة.
ومدينة إسطنبول التي لها الحظ الأوفر في تمدن تركية بسكانها الفتي؛ تحولت إلى مدينة اندمجت مع العالم الحديث في مجالات عدة. فإذا ذكرت القوة العاملة والثقافة والسياحة؛ تكون المدينة الأولى التي تتبادر للذهن.
وإسطنبول اليوم تضم 39 مدينة، 25 منها في الجانب الأوربي، و14 في الجانب الآسيوي. وهي بعدد سكانها البالغ تعتبر العاصمة الأعظم في العالم من حيث عدد السكان والاقتصاد.
........................................................
تعد تركيا من المناطق المشهورة بالتنوّع الغذائي في العالم، فهي الملتقى بين الشرق والغرب، وقد تعاقبت على حكمها الكثير الثقافات والحضارات.
من أهم المدن التي تشهد عددا هائلا من هذا التنوع هي إسطنبول حاضرة الخلافة العثمانية لخمسة قرون متتابعة. ففيها عدد من أفخم وأشهر المطاعم التي تقدّم الطعام التركي التقليدي والكلاسيكي، ومن هذه المطاعم مطعم mervan restaurant
وفيها أيضا أهم الأماكن الشعبية التي تقدِّم الطعام التركي السريع، ولا يستطيع الزائر لتركيا بأي حال من الأحوال عدم تناول الطعام الشعبي السريع المعروض في طرقات إسطنبول، فهو شهيّ ومعروض بطريقة مميزة.
في هذا التقرير أهم عشرة أطعمة شعبية يتم تقديمها في طرقات إسطنبول:
1- balık ekmek : سندويتش السمك أو “بالك إكمك” من أهم الوجبات الشعبية المعروضة في شوارع تركيا عامة وإسطنبول خاصة، لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهل تلك الوجبة عند مرورك بجانب كراكوي وشاطيء أمينونو، تقدّم الوجبة في أكشاك وعربات الطعام السريع وفي المطاعم الفاخرة على السواء، مكونة من قطعة سمك الفيليه المطهي على الطريقة التركية مع شرائح البصل والطماطم والخضروات الورقية مع التوابل التركية الشهية، تقدّم داخل عيش كيزر وأحيانا داخل عيش تركي والأفضل العيش التركي في إسطنبول، حيث يكون للساندويتش رونق خاص.
سميت : عبارة عن كعك بالسمسم، لا أحد يذهب إلى إسطنبول دون تناوله، توجد منه أحجام كثيرة ومتنوعة، يباع في جميع الأكشاك والأفران في شوارع إسطنبول يقدم الكعك الساخن مع القهوة التركية اللذيذة أو الشاي على الطريقة التركية، والسيميت كعك مصنوع بطريقة معينة دون سكر ومغطى بالسمسم، يعتبر من وجبات الإفطار الرئيسية التي تقدّم للسواح ويفضّل تناوله من الأفران والأكشاك طازجا.
3- لهمة جون –لحم بعجين : عبارة عن لحمة داخل عجين، من أهم الوجبات الشرقية القادمة في بلاد الشام وانتقل بعد ذلك إلى إيطاليا، هو عبارة عن عجين وعليه لحم مفروم وقطع من البصل والفلفل الأحمر، يتم خبزها داخل الفرن وبعد ذلك يتم رش البقدونس والبهار والتوابل التركية وعصر الليمون وتقدّم ساخنة مع مشروب العيران التركي. تقدّم في جميع الأفران في إسطنبول والمطاعم والمخابز أيضا.
4- تنتوني : عبارة عن لفة من العجين الرقيق جدا داخلها شرائح من لحم الجاموس مع الطماطم والفلفل والتوابل الحراقة والكريمة الثومية التركية، مسقط رأس هذه الوجبة “مرسين”.
لابد لتلك الوجبة أن تترك أثرا حارقا على الشفاه، وهناك بعض المطاعم تقلّل من حدّة الحرارة حسب الطلب.
5- دوروم : من أكثر الوجبات التركية بساطة، لفة خبز مع الدجاج أو اللحمة أو الجبنة والخضروات، تشبه التنتوني ولكن التوابل والبهار الحار هو الفارق.. يقدّم مع أوراق البقدونس الطازجة والليمون الحامض.
أهم الأماكن التي تقدّم هذه الوجبة السريعة تتمركز في ميدان تقسيم.
6- ميدي دولما : وجبة المحار اللذيذة المخلوطة بالأرز المتبل وعصير الليمون، عادة ما تقدّم هذه الوجبة في الفنادق والمطاعم الراقية، وتتواجد هذه الوجبة في إسطنبول وخصوصا في ميدان تقسيم ليلا، فهي من أشهى الأطعمة المقدّمة بالفعل، يكون سعر الوجبة الواحدة من 20 ليرة إلى 30 ليرة تركية.
7- كوكوريتج : تقدّم هذه الوجبة للسائح العربي على وجه الخصوص، وهي عبارة عن أمعاء الغنم المحشي الملفوفة والمشوية على السيخ، ثم تقطع إلى قطع دائرية وتقدّم مع البصل والليمون مع البهار التركي المتميز.
وهي من الأكلات التي تشتهر بها أسواق إسطنبول.
8- كومبير – : عبارة عن بطاطس مخبوزة مع الخبز والزبد السائح والزيتون والبازلاء والمخلل والذرة والمايونيز ومبشور الجزر والثومية التركية مع رشة من البهار التركي الفاخر، تقدّم الوجبة في أكشاك إسطنبول وعلى وجه الخصوص في ميدان تقسيم، لكن أهم مكان يقدمها بطعم متميز ذي نكهة عالية هو “Kumpir سوكاك” (زقاق الكومبير) الذي يقع على شارع المشاة الرئيسي المؤدي إلى مسجد أورتاكوي
9- تافوك بيلاف : من الوجبات السريعة والساخنة المشبعة، عبارة عن أرز ودجاج لكنه يقدّم في الشارع، تتفنن العربات في إسطنبول بقديم هذه الوجبة المتميزة وأشهرها على الإطلاق العربة التي تقف أمام İstanbul Manifaturacılar Çarşısı في منطقة Unkapanı.
0-الكباب – : اللحم المشوي المقدّم في أسياخ، من أشهر الأطعمة التركية على الإطلاق، حيث تتميز تركيا وتشتهر به، هناك عدد من الأماكن في إسطنبول التي تعرض وتتفنّن في تقديم الكباب المحلي، أشهرها المتواجدة في ميدان تقسيم.
وتتميز اسطنبول بالجمع بين الماضي والحاضر وتتميز بمساجدها العريقه وغاباتها الممتعه التي تتيح لسكانها التنزه وقضاء اسعد الأوقات
لا يمكن لأحد أن يتجاهل إسطنبول. بتلالها السبع، وبحرها الذي يشقها نصفين، وخليجها الذي يشكل ميناءً طبيعياً كانت على مر التاريخ المدينة الفريدة والرائعة . وتاريخ إسطنبول عظيم يليق بمدينة إسطنبول.
قصتها مثيرة للإعجاب اعتباراً من أساطير تأسيسها: تبدأ من خروج البيزنطينيين من اليونان، انطلاقاً من ميغارا بحثاً عن تأسيس مدينة جديدة. اتشار الكاهن دلفي في البحث عن المكان. ويشير الكاهن إلى بناء مدينته مقابل “أرض المكفوفين”. وبينما يتخبط بيزنس في البحث عن المكان، حتى توقف عند سراي بورنو اليوم ونظر إلى خلكادون في ذلك العصر (قاضي كوي اليوم) وقال: “لماذا بنى هؤلاء العميان مدينتهم في ذلك المكان القاحل تاركين مثل هذا المكان الجميل؟” وأخذ يفكر. ويتذكر طبعا كلام الكاهن دلفي. وبذلك يجد المكان الذي يبني عليه اسطنبول.
اسم اسطنبول
لم تشتق مدينة إسطنبول اسمها كما هو متوقع من العثمانيين. فهو أقدم من ذلك. حيث يرد ذكره اسماً لشخص في كتاب فتوح الشام في القرن التاسع عشر. فإسطنبول ابن تيموش Timaoş ملك الروم حكم أربع سنوات عمل خلالها في عمارة المدينة. لكن تمام المدينة كان على يد قسطنطين الذي تولى مكانه، وأطلق عليها اسمه. ويذكره كتاب التنبيه للمسعودي في القرن العاشر باسم إستينبولين وهناك معلومات متضاربة أخرى تتعلق باسم إسطنبول. إلى جانب إسطنبول ذكرت المدينة بعشرات الأسماء الأخرى منها بيزنطيون، قسطنطينوبوليس، القسطنطينية، آستانة، دار الخلافة، دار السعادة وغيرها.
يعود تاريخ المدينة إلى ثلاثة آلاف عام. يعتقد عيش الناس في العصر الحجري الحديث والعصر النحاسي في جوار كوجوك جكمجة. وقد تم العثور على أدوات تعود إلى العصر الحجري القديم في دودوللو، وإلى العصرين الحجريين الأوسط والحديث في آغاجلي. في حفريات نفق مرمراي عام 2008، تم العثور على بقايا تعود إلى العصر الحجري الحديث (6500 قبل الميلاد)، وفي حفريات فكر تبة على الجانب الأناضولي أدوات تعود إلى العصر النحاسي (5500-3500 قبل الميلاد)، وفي قاضي كوي تم العثور على بقايا الفينيقيين.
تم في عهد الملك بيزنس الذي تحدثنا عن أسطورته (667 قبل الميلاد) بناء بيزنتيون. وعندما سيطرة الإمبراطورية الرومانية على المدينة، سميت لفترة قصيرة باسم أوغستا انتونينا من قبل سيبتيموس سيفيروس. في عهد الإمبراطور قسطنطين الأول أعلنت المدينة عاصمة للإمبراطورية الرومانية. فسميت المدينة باسم “نوفا روما”. وبعد موت الإمبراطور قسطنطين الأول عام 337 تحول اسم المدينة إلى قسطنطينوبوليس.
ويمتد من 324 إلى 1453. كانت إسطنبول خلالها المركز الإداري لروما الشرقية. وفي هذه الفترة؛ تطورت البنية المعمارية للمدينة وتوسعت من جميع النواحي. فقام فيها ميدان للخيول يتسع لـ 100,000 (ساحة السلطان أحمد) إلى جانب الموانئ ومرافق المياه. وقسطنطين الذي بنى آيا صوفيا كأكبر كاتدرائية في العالم عام 360؛ غير أيضاً دين الإمبراطورية الرومانية إلى المسيحية ووقعت القطيعة الأولى مع الغرب التي كانت تدين بالديانة الوثنية الرومانية. تبدأ الإمبراطورية البيزنطية مع وفاة ثيودوسيوس الأول. وعند سقوطت روما الغربية عام 476، هاجرت الغالبية العظمى من سكان الإمبراطورية الرومانية الغربية إلى هنا. وهكذا تحولت إسطنبول إلى عاصمة الإمبراطورية البيزنطية. أتى طاعون عام 543 على نصف سكان المدينة. أعاد الإمبراطور جستنيان بناء المدينة من جديد. تعرضت إسطنبول التي هوجمت مراراً للنهب عام 1204 خلال الحملة الصليبية الرابعة، وتحولت إلى أنقاض. وانقضى عهد اللاتين عام 1261. وبدأت بيزنطة تتقلص، حتى حوصرت من قبل الإمبراطورية العثمانية عام 1391.
تحقق الفتح الأسطوري في 29 أيار عام 1453. وكان هذا التاريخ نقطة فاصلة مع العصور الوسطى، وتطورت إسطنبول سريعاً على يد العثمانيين. فشيدت فيها مئات القصور والأسواق والجوامع والمدارس والحمامات. وتحولت إسطنبول إلى أعظم مدينة في العالم يتعايش فيها المسلمون والمسيحيون واليهود جنباً إلى جنب في سلام.
وتحولت إلى مدينة حديثة من خلال الانشاءات الحديثة كالجسور ونفق قره كوي والسكك الحديدية والنقليات البحرية داخل المدينة ومؤسسات الأعمال البلدية والمشافي. ووقعت تحت الاحتلال من قبل قوات الائتلاف عام 1918.
طوت إسطنبول صفحتها كعاصمة استمرت 2500 عام في عهد الجمهورية في 29 تشرين الأول عام 1923. لكنها استمرت في كونها أكثر المدن كثافة وأعظمها حركة من حيث الاقتصاد والثقافة.
ومدينة إسطنبول التي لها الحظ الأوفر في تمدن تركية بسكانها الفتي؛ تحولت إلى مدينة اندمجت مع العالم الحديث في مجالات عدة. فإذا ذكرت القوة العاملة والثقافة والسياحة؛ تكون المدينة الأولى التي تتبادر للذهن.
وإسطنبول اليوم تضم 39 مدينة، 25 منها في الجانب الأوربي، و14 في الجانب الآسيوي. وهي بعدد سكانها البالغ تعتبر العاصمة الأعظم في العالم من حيث عدد السكان والاقتصاد.
........................................................
تعد تركيا من المناطق المشهورة بالتنوّع الغذائي في العالم، فهي الملتقى بين الشرق والغرب، وقد تعاقبت على حكمها الكثير الثقافات والحضارات.
من أهم المدن التي تشهد عددا هائلا من هذا التنوع هي إسطنبول حاضرة الخلافة العثمانية لخمسة قرون متتابعة. ففيها عدد من أفخم وأشهر المطاعم التي تقدّم الطعام التركي التقليدي والكلاسيكي، ومن هذه المطاعم مطعم mervan restaurant
وفيها أيضا أهم الأماكن الشعبية التي تقدِّم الطعام التركي السريع، ولا يستطيع الزائر لتركيا بأي حال من الأحوال عدم تناول الطعام الشعبي السريع المعروض في طرقات إسطنبول، فهو شهيّ ومعروض بطريقة مميزة.
في هذا التقرير أهم عشرة أطعمة شعبية يتم تقديمها في طرقات إسطنبول:
1- balık ekmek : سندويتش السمك أو “بالك إكمك” من أهم الوجبات الشعبية المعروضة في شوارع تركيا عامة وإسطنبول خاصة، لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهل تلك الوجبة عند مرورك بجانب كراكوي وشاطيء أمينونو، تقدّم الوجبة في أكشاك وعربات الطعام السريع وفي المطاعم الفاخرة على السواء، مكونة من قطعة سمك الفيليه المطهي على الطريقة التركية مع شرائح البصل والطماطم والخضروات الورقية مع التوابل التركية الشهية، تقدّم داخل عيش كيزر وأحيانا داخل عيش تركي والأفضل العيش التركي في إسطنبول، حيث يكون للساندويتش رونق خاص.
سميت : عبارة عن كعك بالسمسم، لا أحد يذهب إلى إسطنبول دون تناوله، توجد منه أحجام كثيرة ومتنوعة، يباع في جميع الأكشاك والأفران في شوارع إسطنبول يقدم الكعك الساخن مع القهوة التركية اللذيذة أو الشاي على الطريقة التركية، والسيميت كعك مصنوع بطريقة معينة دون سكر ومغطى بالسمسم، يعتبر من وجبات الإفطار الرئيسية التي تقدّم للسواح ويفضّل تناوله من الأفران والأكشاك طازجا.
3- لهمة جون –لحم بعجين : عبارة عن لحمة داخل عجين، من أهم الوجبات الشرقية القادمة في بلاد الشام وانتقل بعد ذلك إلى إيطاليا، هو عبارة عن عجين وعليه لحم مفروم وقطع من البصل والفلفل الأحمر، يتم خبزها داخل الفرن وبعد ذلك يتم رش البقدونس والبهار والتوابل التركية وعصر الليمون وتقدّم ساخنة مع مشروب العيران التركي. تقدّم في جميع الأفران في إسطنبول والمطاعم والمخابز أيضا.
4- تنتوني : عبارة عن لفة من العجين الرقيق جدا داخلها شرائح من لحم الجاموس مع الطماطم والفلفل والتوابل الحراقة والكريمة الثومية التركية، مسقط رأس هذه الوجبة “مرسين”.
لابد لتلك الوجبة أن تترك أثرا حارقا على الشفاه، وهناك بعض المطاعم تقلّل من حدّة الحرارة حسب الطلب.
5- دوروم : من أكثر الوجبات التركية بساطة، لفة خبز مع الدجاج أو اللحمة أو الجبنة والخضروات، تشبه التنتوني ولكن التوابل والبهار الحار هو الفارق.. يقدّم مع أوراق البقدونس الطازجة والليمون الحامض.
أهم الأماكن التي تقدّم هذه الوجبة السريعة تتمركز في ميدان تقسيم.
6- ميدي دولما : وجبة المحار اللذيذة المخلوطة بالأرز المتبل وعصير الليمون، عادة ما تقدّم هذه الوجبة في الفنادق والمطاعم الراقية، وتتواجد هذه الوجبة في إسطنبول وخصوصا في ميدان تقسيم ليلا، فهي من أشهى الأطعمة المقدّمة بالفعل، يكون سعر الوجبة الواحدة من 20 ليرة إلى 30 ليرة تركية.
7- كوكوريتج : تقدّم هذه الوجبة للسائح العربي على وجه الخصوص، وهي عبارة عن أمعاء الغنم المحشي الملفوفة والمشوية على السيخ، ثم تقطع إلى قطع دائرية وتقدّم مع البصل والليمون مع البهار التركي المتميز.
وهي من الأكلات التي تشتهر بها أسواق إسطنبول.
8- كومبير – : عبارة عن بطاطس مخبوزة مع الخبز والزبد السائح والزيتون والبازلاء والمخلل والذرة والمايونيز ومبشور الجزر والثومية التركية مع رشة من البهار التركي الفاخر، تقدّم الوجبة في أكشاك إسطنبول وعلى وجه الخصوص في ميدان تقسيم، لكن أهم مكان يقدمها بطعم متميز ذي نكهة عالية هو “Kumpir سوكاك” (زقاق الكومبير) الذي يقع على شارع المشاة الرئيسي المؤدي إلى مسجد أورتاكوي
9- تافوك بيلاف : من الوجبات السريعة والساخنة المشبعة، عبارة عن أرز ودجاج لكنه يقدّم في الشارع، تتفنن العربات في إسطنبول بقديم هذه الوجبة المتميزة وأشهرها على الإطلاق العربة التي تقف أمام İstanbul Manifaturacılar Çarşısı في منطقة Unkapanı.
0-الكباب – : اللحم المشوي المقدّم في أسياخ، من أشهر الأطعمة التركية على الإطلاق، حيث تتميز تركيا وتشتهر به، هناك عدد من الأماكن في إسطنبول التي تعرض وتتفنّن في تقديم الكباب المحلي، أشهرها المتواجدة في ميدان تقسيم.
وتتميز اسطنبول بالجمع بين الماضي والحاضر وتتميز بمساجدها العريقه وغاباتها الممتعه التي تتيح لسكانها التنزه وقضاء اسعد الأوقات
Ertuğrul Gazi Cad. Mavera Sarayları No:29/F Başakşehir/İSTANBUL
Tel. +90 (212) 486 22 11
Tel. +90 (505) 055 75 58
Tel. +90 (555) 893 22 11
Cep. +90 (555) 897 22 11
mervan.restaurant@gmail.com
Tel. +90 (212) 486 22 11
Tel. +90 (505) 055 75 58
Tel. +90 (555) 893 22 11
Cep. +90 (555) 897 22 11
mervan.restaurant@gmail.com
Facebook. => https://www.facebook.com/mervanrestaurant/ @mervanrestaurant
İnstagram => mervanrestaurant
<!-- Global site tag (gtag.js) - Google Analytics -->
<script async src="https://www.googletagmanager.com/gtag/js?id=UA-119137018-1"></script>
<script>
window.dataLayer = window.dataLayer || [];
function gtag(){dataLayer.push(arguments);}
gtag('js', new Date());
<script async src="https://www.googletagmanager.com/gtag/js?id=UA-119137018-1"></script>
<script>
window.dataLayer = window.dataLayer || [];
function gtag(){dataLayer.push(arguments);}
gtag('js', new Date());
gtag('config', 'UA-119137018-1');
</script>
</script>
Twitter => @MervanRestoran
http://mervanrestaurant.com.tr
ردحذف